الدّنيا ، ومحمّد بن خلف بن عبد السّلام المروذي ، وطبقتهم. روى عنه عبد الله بن عديّ الجرجانيّ وذكر أنه سمع منه ببغداد. وكان ابن الأشيب قد نزل في آخر عمره بأنطاكية ومات بها ـ ويقال بطرسوس ـ وكان ثقة.
وذكر ابن الثّلّاج ـ فيما قرأت بخطه ـ أنه توفي في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
قال غيره : مات في جمادى الأولى لسبع بقين من سنة تسع وثلاثين وهو الصحيح.
سمع محمّد بن عبيد الله بن المنادي ، وعيسى بن جعفر الورّاق ، وأحمد بن ملاعب ، وأبا قلابة الرقاشي ، ومحمّد بن الحسين الحنيني ، وعبد الله بن روح المدائنيّ ، ومحمّد بن سليمان الباغندي ، وأحمد بن علي الخرّاز ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، والحارث بن أبي أسامة ، وعلي بن محمّد بن أبي الشّوارب ، وأبا العبّاس الكديمي ، وأحمد بن عبيد الله النّرسيّ ، ويزيد بن الهيثم البادا ، والحسن بن علي المعمري. روى عنه أحمد بن محمّد بن الصّلت المجبر.
وقرأت في كتاب ابن الثّلّاج ـ بخطه ـ حدّثنا أبو هارون موسى بن محمّد بن هارون الأنصاريّ الزرقي ، في جامع الرصافة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. وكان أبو هارون قد خرج في آخر عمره عن بغداد فنزل الموصل مدة وحدث بها ، فحدّثنا عنه ممن سمع منه هناك عبد القاهر بن محمّد بن عتر الموصليّ ، وكان ثقة.
قرأت في كتاب أبي عمر محمّد بن علي بن عمر بن الفيّاض : ولد أبو هارون الزرقي الأنصاريّ في سنة ثمان وخمسين ومائتين ، ومات بالرحبة يوم السبت لأربع ليال بقين من صفر من سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ، وكان قد شهد ببغداد ، وأول من قبل شهادته أحمد بن عبد الله بن إسحاق الخرقي ، وهو يلي القضاء للمتقي في سنة ثلاثين ـ أو إحدى وثلاثين ـ.
حدث عن أبيه ، وعن أبي العبّاس الكديمي ، وموسى بن هارون الحافظ ، وبشر بن موسى ، وعمر بن حفص السدوسي ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، ومحمّد بن