الربا ، ولا تسلّمه بياع أكفان فإنّ صاحب الأكفان يسرّه الوباء إذا كان ، ولا تسلمه بياع طعام فإنّه لا يسلم من الاحتكار ، ولا تسلّمه جزاراً ، فإنّ الجزار تسلب منه الرحمة ، ولا تسلّمه نخاساً فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : شر الناس من باع الناس.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمّد مثله (٢).
[ ٢٢١٨٧ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إنّي أعطيت خالتي غلاماً ونهيتها أن تجعله قصّاباً أو حجاماً أو صائغاً.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد (٢) ، وكذا الذي قبله.
[ ٢٢١٨٨ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث بياع الزيت ـ أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سأل عنه فقالوا : مات ولقد كان عندنا أميناً صدوقاً إلاّ أنه كان فيه خصلة ، قال : وما هي ؟ قالوا : كان يرهق ـ يعنون : يتبع النساء ـ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لقد كان يحبني حبّاً ، لو كان نخاساً لغفر الله له.
__________________
(٢) علل الشرائع : ٥٣٠ / ١.
٢ ـ الكافي ٥ : ١١٤ / ٥ وأورده في الحديث ٨ من الباب ٩ من هذه الأبواب.
(١) علل الشرائع : ٥٣٠ / ٣.
(٢) التهذيب ٦ : ٣٦٣ / ١٠٤١ والاستبصار ٣ : ٦٤ / ٢١٢.
٣ ـ الكافي ٨ : ٧٧ / ٣١.