[ ٢٢١٨٩ ] ٤ ـ محمّد بن الحسن الطوسي بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله قد علّمت ابني هذا الكتابة ففي أيّ شيء أُسلمه ؟ فقال : أسلمه لله أبوك ولا تسلمه في خمس : لا تسلمه سبّاءً ولا صائغاً ولا قصاباً ولا حناطاً ولا نخّاساً.
قال : فقال : يا رسول الله ما السباء ؟ قال : الذي يبيع الأكفان ، ويتمنى موت أُمّتي ، وللمولود من أُمّتي أحبّ إلي مما طلعت عليه الشمس.
وأمّا الصائغ : فإنه يعالج زين (١) أُمّتي.
وأمّا القصّاب : فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه.
وأمّا الحناط : فإنّه يحتكر الطعام على أُمّتي ، ولئن يلقى الله العبد سارقاً أحبّ إليّ من أن يلقاه قد احتكر الطعام أربعين يوماً.
وأمّا النخاس : فإنّه أتاني جبرئيل فقال : يا محمّد إن شرار أُمّتك الذين يبيعون الناس.
ورواه الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد (٢).
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن عبيد الله الدهقان (٣).
ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد
__________________
٤ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٢ / ١٠٣٨ والاستبصار ٣ : ٦٣ / ٢٠٩.
(١) في الفقيه : غنىٰ ( هامش المخطوط ) ، وفي المصدر : رين ، وفي نسخة من الفقيه : غبن.
(٢) الفقيه ٣ : ٩٦ / ٣٦٩.
(٣) معاني الأخبار : ١٥٠ / ١.