[ ٢٢٢٤٢ ] ٨ ـ وعنه ، عن النضر ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن بيع المصاحف وشرائها ، فقال : إنّما كان يوضع عند القامة (١) والمنبر ، قال : كان بين الحائط والمنبر قيد (٢) ممرّ شاة ورجل وهو منحرف فكان الرجل يأتي فيكتب البقرة ويجىء آخر فيكتب السورة كذلك كانوا ، ثم أنهم اشتروا بعد ذلك ، فقلت فما ترى في ذلك ؟ فقال : أشتريه أحب إليّ من أن أبيعه.
[ ٢٢٢٤٣ ] ٩ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد (١) ، عن غالب بن عثمان ، عن روح بن عبد الرحيم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله ، وزاد فيه قال : قلت : ما ترى أن اعطي على كتابته أجراً ؟ قال : لا بأس ، ولكن هكذا كانوا يصنعون.
[ ٢٢٢٤٤ ] ١٠ ـ وعنه ، عن القاسم بن محمّد ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ أُمّ عبد الله بن الحارث أرادت ان تكتب مصحفاً ، واشترت ورقاً من عندها ، ودعت رجلاً فكتب لها على غير شرط ، فأعطته حين فرغ خمسين ديناراً وأنه لم تبع المصاحف إلاّ حديثاً.
[ ٢٢٢٤٥ ] ١١ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله
__________________
٨ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٦ / ١٠٥٢.
(١) أي حائط المسجد أنّه كان قامة كما مر ـ ( منه. قده ).
(٢) قيد : أي قدر ( الصحاح ـ قيد ـ ٢ : ٥٢٩ ).
٩ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٦ / ١٠٥٣.
(١) في المصدر زيادة : عن علي بن فضال.
١٠ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٦ / ١٠٥٤.
١١ ـ التهذيب ٧ : ٢٣١ / ١٠٠٧.