تمرسه بالليل (٢) ، وتشربه بالغداة ، وتمرسه بالغداة ، وتشربه بالعشيّ ، فقال : هذا ينفخ البطن ، فقال : فأدلّك على ما هو أنفع من هذا ، عليك بالدعاء ، فإنه شفاء من كلّ داء ، قال : فقلنا له : فقليله وكثيره حرام ؟ قال : نعم قليله وكثيره حرام.
[ ٣٢٠٨٤ ] ٤ ـ وعن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن دواء عجن بالخمر ، فقال : لا والله ، ما اُحبّ أن أنظر إليه ، فكيف أتداوى به ؟! إنّه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير ، ( ترون اُناساً يتداوون به ) (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢) ، وكذا كلّ ما قبله.
[ ٣٢٠٨٥ ] ٥ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن الحسين بن عبيد الله الارجاني (١) ، عن مالك المسمعي ، عن قايد بن طلحة ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن النبيذ يجعل في الدّواء ، قال : لا ينبغي لأحد أن يستشفي بالحرام.
[ ٣٢٠٨٦ ] ٦ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحلبي ، قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن دواء عجن بخمر ، فقال : ما اُحبّ أن أنظر إليه ، ولا أشمّه ، فكيف أتداوى به ؟!.
__________________
(٢) في الكافي : بالعشي.
٤ ـ الكافي ٦ : ٤١٤ / ٤.
(١) في المصدر : وان أُناساً ليتداوون به.
(٢) التهذيب ٩ : ١١٣ / ٤٩٠.
٥ ـ الكافي ٦ : ٤١٤ / ٨ ، وطب الأئمة : ٦٢.
(١) في المصدر : الحسين بن عبد الله الأرجاني.
٦ ـ الكافي ٦ : ٤١٤ / ١٠.