ذي المجد والعزة والبرهان |
|
يا أبتا قد صرت في الجنان |
وفي جيش الحسين (ع) سعد بن حنظلة ، برز وهو يقول :
صبرا على الاسياف والأسنه |
|
صبرا عليها لدخول الجنّة |
يا نفس للراحة فاطرحنّه |
|
وفي طلاب الخير فارغبنّه |
ومن جيش الحسين ، زهير أخذ يضرب على منكب حسين ويقول :
أقدم هديت هاديا مهديّا |
|
فاليوم تلقى جدّك النبيّا |
وحسنا والمرتضى عليّا |
|
وذا الجناحين الفتى الكميّا |
وأسد الله الشهيد الحيّا |
ويقول :
أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا |
|
وشيخك الخير عليا ذا الندى |
وحسنا كالبدر وافى الاسعدا |
|
وعمّك القرم الهجان الاصيدا |
وحمزة ليث الإله الأسدا |
|
في جنّة الفردوس تعلو صعدا |
ومن جيش الحسين (ع) ، حمل نافع وهو يقول :
أنا الغلام اليمني الجمليّ |
|
ديني على دين حسين وعليّ |
ان أقتل اليوم فهذا أملي |
|
وذاك رأيي وألاقي عملي |
وفي جيش الحسين (ع) يقول ابنه علي :
أنا علي بن الحسين بن علي |
|
نحن وبيت الله أولى بالنبي |
ويقول القاسم ابن أخيه :
إن تنكروني فأنا فرع الحسن |
|
سبط النبي المصطفى والمؤتمن |
ويقول محمّد بن عبد الله بن جعفر :
أشكو إلى الله من العدوان |
|
فعال قوم في الردى عميان |
قد بدّلوا معالم القرآن |
|
ومحكم التنزيل والتبيان |
وأظهروا الكفر مع الطغيان |