ويقول أخوه العباس بعد أن قطعت يمينه :
والله ان قطعتم يميني |
|
إنّي أحامي أبدا عن ديني |
وعن إمام صادق اليقين |
|
نجل النبي الطاهر الأمين |
ويقول :
يا نفس لا تخشي من الكفار |
|
وأبشري برحمة الجبار |
مع النبي السيد المختار |
وفي جيش الخلافة من يرمي الطفل الرضيع في حجر أبيه الإمام.
وفي جيش الخلافة من يقطع الصبي الذاهل بسيفه أمام أمّه.
* * *
ليت شعري هل قتل جيش الخلافة الطفل الصغير لانه لم يبايع خليفتهم؟!
أم هل سبوا بنات رسول الله وساروا بهن من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام وأحضروهن دار الامارة في الكوفة وعرضوهن في محل عرض الاسارى في الشام وأحضروهن مجلس الخلافة من أجل أن يبايعن الخليفة؟! لما ذا فعلوا ذلك وغير ذلك؟
لما ذا أحرق جيش الخلافة خيام آل الرسول (ص)؟!
ولما ذا داس جيش الخلافة بحوافر خيولهم صدر ابن بنت رسول الله وظهره؟!
ولما ذا ترك جسده وأجساد آل بيته وأنصاره في العراء ولم يدفنوهم؟!
ولما ذا قطعوا رءوسهم واقتسموها في ما بينهم وحملوها على أطراف الرماح؟!
إنّهم فعلوا ذلك من أجل أن يبلغ ابن زياد أنهم سامعون مطيعون. فقد قال راجزهم :