الإسلام من وراء ذلك التشريع ، واتّضح كذلك انّ الإشكالات الواهية ـ التي أثارها المسيحيون ، والحملة الشعواء التي أقاموها في وجه ذلك التشريع الحيوي ـ لا أساس لها من الصحّة ، ولا تمتلك القدرة على الصمود أمام الحقّ الإسلامي في هذا الخصوص ، لأنّه لا يوجد عاقل ـ على وجه الأرض وفي جميع الشعوب والأقوام ـ يحترم نفسه ولا ينطلق من التعصب الأعمى والحقد الدفين ، يرى أنّ دفع المتجاوز واسترجاع الحقوق الضائعة والكرامة المهدورة ، أمرٌ غير مشروع ومخالف للوجدان والقيم. (١)
__________________
(١). منشور جاويد : ٣ / ٩ ـ ١٢.