١. الإنسان خليفة الله في الأرض :
(... إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ...). (١)
٢. الله كرّم بني آدم :
(وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً). (٢)
إنّ هذه الآيات ونظائرها تبيّن قيمة الإنسان ونقاط القوة فيه وإنّها تقودنا إلى معرفة الجانب الملكوتي الكامن في الإنسان وانّه مركز الخير والإحسان في هذا العالم.
في مقابل هذه الآيات توجد طائفة أُخرى من الآيات التي تشير إلى نقاط الضعف والخلل في الإنسان ، حيث يصف القرآن الكريم الإنسان وفي آيات متعدّدة بصفات سلبية متعدّدة ، وكلّ آية تشير إلى صفة من تلك الصفات.
١. انّه مخلوق عجول :
(... وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً) (٣)
وفي آية أُخرى يقول سبحانه :
(خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ ...) (٤)
٢. انّه مخلوق مجادل :
(... وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (٥)
٣. الإنسان مخلوق : «هلوع» و «جزوع» و «منوع» وهذه الصفات الثلاثة تتلخّص بصفة واحدة هي «الحرص الشديد» حيث يقول سبحانه :
__________________
(١). البقرة : ٣٠.
(٢). الإسراء : ٧٠.
(٣). الإسراء : ١١.
(٤). الأنبياء : ٣٧.
(٥). الكهف : ٥٤.