المقتول عدم الروح لا ازهاقها اى يتوسع المبدا فيه الى الحال فلا يصح سلب المضروب والمقتول اذا استعملا فى المعنيين المذكورين اما اذا استعملا فى المعنيين الآخرين يصح السلب.
قوله الثالث استدلال الامام عليهالسلام الخ.
هذا دليل الثالث للاعمى لاثبات مطلوبهم حاصله ان الناس يسألون عن الامام عليهالسلام من مسئلة الخلافة اى الخلفاء الثلاثة قال امام عليهالسلام لا يكون خلافتهم حقا واستدل بقوله تعالى لا ينال عهدى الظالمين والمراد من العهد منصب الامامة اى لا ينال الظالمين والمراد منهم عباد الاصنام والظلم على الله.
كانت هذه الآية فى قضية حضرت ابراهيم الخليل على نبينا وعليه الصلاة والسلام لما اعطى الله له منصب الرسالة فسئل ابراهيم عليهالسلام عن ذريته من امر الرسالة فقال الله تعالى (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) والمراد الظلم على الله عبادة الاصنام اما الاستدلال بهذه الآية فى المقام فيكون فى مسئلة الخلافة والامامة.
توضيحه ان الامام عليهالسلام قال هم الظالمون مع ان ظلمهم كان سابقا على زمان خلافتهم فيصدق عليهم الظالمية حقيقة باعتبار ما مضى فاقتبس رسول الله صلىاللهعليهوآله هذا الاستدلال من قوله تعالى هنا فاخذ ما ذكر لاستدل الاعمى على استعمال المشتق حقيقة فيما انقضى عنه التلبس.
والجواب منع التوقف على ذلك بل يتم الاستدلال ولو كان موضوعا للخصوص.
توضيح ذلك يحتاج الى ترتيب المقدمة وهى ان الاوصاف العنوانية والمشتقات التى تؤخذ فى موضوعات تكون على ثلاثة اقسام.
احدها ان يكون اخذ العنوان من حيث إنّه مشير الى موضوع الحكم لا دخل له فى الحكم اى لا يكون لهذا العنوان مدخل لاتصاف الموضوع بالحكم.
توضيح المطلوب بمثال الخارج جاء شخص الى على عليه الصلاة والسلام