ان المراد من المادة اعم من أن تكون فى عالم التكوين او فى عالم الالفاظ فلا يصح قول الفصول من ان المصدر مادة للمشتقات.
فقال صاحب الفصول فى ردهم ما تقولون ما اشتهر من كون المصدر اصلا فى الكلام قلت أوّلا قد اختلف فيه قال الكوفيون ان الاصل فى الكلام هو الفعل وقال اهل البصرة ان الاصل فى الكلام هو المصدر.
وثانيا ان المراد بالاصل ليس المادة بل مراد من الاصل ما وضع اولا فقول البصريين ان المصدر اصل فى الكلام ليس مرادهم كون المصدر مادة بل مرادهم ان الهيئة المصدرى وضعت اولا اما الهيئة فعلية فوضعت بعد ذلك اما قول الكوفيون فهو ان المادة ثابتة اولا والمراد منها ض ، ر ، ب فى نحو ضرب فوضعت هيئة فعلية بعد المادة فى مرتبة ثانية ووضعت هيئة مصدرية فى مرتبة ثالثة.
الحاصل ان المراد من الاصل فى قولهم ما يأتى اولا وليس المراد من الاصل المادة.
ويعبر هذا المبحث بالفارسية اى بحث مرة وتكرار اگرچه بيان شد اما از جهت توضيح تكرارا بعبارة فارسى بيان مى شود پس اقوال زياد است راجع در مرة وتكرار لكن از اول دو تا قول است اقوال ديگر از شعبات مرة وتكرار مى باشد مثلا مرة چند قسم است وكذا تكرار ذكر آن اقسام فائده ندارد.
پس وارد مى شويم در اصل بحث صاحب فصول مى گويد نزاع در هيئت مى باشد چون سكاكى ادعاى اتفاق نموده كه مصدر خالى از الف ولام تنوين از براى ماهية مى باشد اما اگر با تنوين باشد از براى يك فرد مى باشد از باب تعدد دال ومدلول وكذا اگر الف ولام داشته باشد يا عهد ذهنى مى باشد ويا عهد خارجى ويا استغراقى مى باشد در اين صورت نيز از باب تعدد دال ومدلول مى باشد.
اما مصدر مجرد از براى ماهية مى باشد پس مصدر كه ماده است از براى طبيعت مى باشد پس صيغه افعل كه از مشتقات آن مى باشد نيز از براى طبيعت مى باشد در