بالنسبة الى صوم الامس ويمكن ان يكون وجوب الصوم بنحو الواجب المعلق فالوجوب يكون فعليا والواجب استقباليا اى وجوب الصوم فعلى فى الليل لكن وجوده استقبالى.
هنا مسئلة فقهية لتوضيح الجواب عن الاشكال مثلا اذا قصد شخص الصوم فى اول الليل فنام لكن قصد صوم الغد فثبت فى هذا المثال الوجوب اول الليل لكن يكون ظرف الواجب عند طلوع الفجر.
وكذا اذا ثبت رؤية الهلال وجب الصوم لكن وجوده عند طلوع الفجر وكذا اذا قصد صوم شهر رمضان بنية واحدة فهو كاف قد ظهر من هذا المثال ان وجوب الصوم فعلى اما وجوده استقبالى الى آخر الشهر.
الحاصل ان الشروط المتقدمة او المتأخرة كلها من شروط المتقارنة لان الوجود العلمى مقارن اى فى حال وجوب ذى المقدمة علم حصول المقدمة فيما بعد.
لكن استثنى الموارد الثلاثة اى لا يترشح الوجوب من ذى المقدمة الى المقدمة الوجودية فى هذه الموارد.
الاول اذا كانت المقدمة الوجودية مقدمة للوجوب ايضا فلا يترشح الوجوب من ذى المقدمة على المقدمة.
الثانى ان يكون الشرط عنوانا للمكلف كالمسافر والحاضر قال بعض ان هذا القسم من المقدمة الوجودية يرجع الى المقدمة الوجوبية لان كل الموضوع شرط وكل الشرط موضوع فالشرط الذى جعل عنوانا للمكلف الذى هو موضوع يرجع الى شرط الوجوب.
الثالث ان الفعل مقيد بفرض وجود المقدمة فى مورد التكليف ففى هذه الموارد الثلاثة استثنيت المقدمة الوجودية من ان يترشح الوجوب من ذى المقدمة الى المقدمة.
وجه الاستثناء فى الأول ظاهر لان المقدمة الوجوبية واجبة قبل وجوب ذى