والمراد بالخبر التحذير من المعاصي. المسند إليه (المعاصي) والمسند جملة : تزيل ، وأتى به جملة لتقوية الحكم بتكرار الاسناد ، وقيد بالمفعول به «النعم» لبيان ما وقع عليه الفعل ، والحكم مقيد بأن للتوكيد.
إن اجتهد خليل أكرمته ـ الجملة «اكرمته» وهي جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي ، المسند أكرم ، والمسند إليه التاء ، وهي مقيدة بالمفعول به لبيان ما وقع عليه الفعل ، وبالشرط للتعليق ، وكانت أداة الشرط «إن» لعدم الجزم بوقوع الفعل.
وأصابت تلك الربى عين شمس |
|
أورثتها من لونها اصفرارا |
كلما جال طرفها تركت النا |
|
س سكارى وما هم بسكارى |
«وأصابت تلك الربى» جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي ، والمراد بالخبر اصل الفائدة ، المسند أصاب ، ذكر لأن الأصل فيه ذلك ، وقدم لافادة الحدوث في الزمن الماضي مع الاختصار ، والمسند إليه عين شمس ، وذكر : لأن الأصل فيه ذلك وأخر : لاقتضاء المقام تقديم المسند وخصص بالاضافة لتعينها طريقا لاحضار معناه في ذهن السامع ، والمضاف إليه (شمس) قيد بالصفة «أورنتها من لونها» لأنها في محل جر صفة شمس للتخصيص ، وقيد الحكم بالمفعول به «تلك» لبيان ما وقع عليه الفعل ، وعرف المفعول به بالاشارة لبيان حاله في البعد ، وقيد المفعول بالبدل «الربي» لتقرير حاله في نفس السامع «تركت الناس سكارى» هي الجملة الرئيسية ، لأن الشرطية لا تعتبر إلا بجوابها ، وهي جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي ، والمراد بالخبر التفخيم ، المسند إليه الناس ، ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك ، وعرف بآل للعهد الذهني ، لان المراد بالناس الدين نظروا اليها ، والمسند سكارى ، ذكر وآخر لان الاصل فيه ذلك ، ونكر للتهويل ، والحكم مقيد (بترك) لافادة التحويل ، وبالشرط للتعليق وكانت أداة الشرط (كلما) لافادة التكرار «وما هم بسكارى» جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث ، والمراد بالخبر أصل الفائدة ، والمسند إليه هم ، والمسند سكارى والحكم مقيد بما لنفي الحال.