صراحة بالقول : «يوجد في محمد شيء يدفع الجميع لاحترامه ، وأنني أسأت كثيراً بحق محمد» (١).
٤ ـ جاء في كتاب (دائرة المعارف البريطانية) في ذيل كلمة (القرآن) : «يعتبر محمد من بين الرجال والشخصيات الدينية العظيمة في العالم ، أكثر الشخصيات توفيقا وظفراً ، وكانت رسالته مرادفة للنجاح والانتصار» (٢).
٥ ـ يقول الفرنسي (غوستاف لوبون) مؤلف الكتاب المعروف (حضارة الإسلام والعرب) : «إنّ بساطة ووضوح اصول العقائد الإسلامية بالإضافة إلى التعامل مع الناس بالعدل والاحسان الذي طبع وجه الدين الإسلامي بطابعه المنير صار سبباً في أن يبسط نفوذه على وجه الأرض كلها».
٦ ـ يقول (لامارتين) الشاعر الفرنسي المعروف بعد بيان مفصل في مدح نبي الإسلام صلىاللهعليهوآله : «هذا هو محمد الذي لو أردنا أن نزنَ عظمته بأي ميزان فإننا سوف نضطر للقول : بأنّه ما من رجل في العالم أعظم من محمد» (٣).
٧ ـ طبيب وكاتب لبناني مسيحي معروف اعتبر في أشعاره التي نظمها عن (نبي الإسلام) صلىاللهعليهوآله بأنّه أفضل مدبر وحكيم وعالم ، ورب للكرم والكلام ، ورجل العقل والسياسة ، وبطل ميدان المعارك ، ووصفه بصفات ليس لها نظير (٤).
٨ ـ مع أنّ البعض من مؤرخي الغرب المغرضين والمنتفعين حاولوا أن يعطوا صورة عن نبي الإسلام صلىاللهعليهوآله مخالفة للواقع ، ولكن الرد عليهم هو نفس الرد الذي كتبه أحد من باحثيهم باسم (يوحنا واكنبرت) الذي انتقد في كتابه (محمد والإسلام) الكتاب المتعصبين والمغرضين الذين كتبوا عن نبي الإسلام صلىاللهعليهوآله خلافاً للحقيقة ، يقول : «بالقدر الذي يعود فيه الشخص إلى الحقائق المعتبرة تاريخياً ، والمصادر الموثقة والصحيحة التي كتبت عن أقوال
__________________
(١) محمد رسول الله ، ص ١٤٣.
(٢) دائرة المعارف البريطانية ، مادة (قرآن).
(٣) نقلاً عن كتاب (تاريخ تركيا) حسب كتاب (قاموس دارسي الشؤون الإسلامية ، الاجانب) ص ٦١ (فارسي).
(٤) قاموس دارسي الشؤون الإسلامية الاجانب ، ص ٥٣٤ (فارسي).