بُهْتاناً عَظِيماً (١٥٦) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً (١٥٨) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (١٥٩)
المفردات :
(جَهْرَةً) المراد : رؤية جهرة. (الصَّاعِقَةُ) : نار تنزل من السماء ، والظاهر أنها الشرارة الكهربائية التي تظهر في السماء. (الْبَيِّناتُ) : الدلائل الواضحة على نبوة موسى : كفلق البحر ، واليد البيضاء ، والعصا. (الطُّورَ) : اسم الجبل الذي كانوا مقيمين أسفله. (سُجَّداً) المراد : خاضعين متذللين. (لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) : لا تتجاوزوا ما أبيح لكم ، أو لا تظلموا أنفسكم بالصيد فيه. (غُلْفٌ) : جمع غلاف ، وهو الظرف ، والمراد : أوعية العلم فليست في حاجة إلى ما نقول ، ويصح أن يكون جمع أغلف ، والمراد : مغطاة بأغطية خلقية لا يصل إليها شيء مما نقول. (طَبَعَ اللهُ عَلَيْها) : ختم عليها بالخاتم.
وقيل صارت كالنقود المسكوكة فلا تقبل غير النقش الذي عليها. (بُهْتاناً) : كذبا يبهت صاحبه عند سماعه ويتعجب منه.
المعنى :
يسألك أهل الكتاب من اليهود أن تنزل عليهم كتابا مكتوبا بخط سماوي يشهد أنك رسول الله إليهم ، وقيل : ينزل باسم جماعتهم أو أسماء الأحبار منهم ، وهذا الطلب دليل على عدم فهمهم حقيقة الرسالة (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ