يستفاد المراد من المرسل (١) المروي عن المعتبر عن علي عليهالسلام إنه قال : « إقرأ في الأولتين وسبح في الأخيرتين ».
ومنها خبر رجاء بن الضحاك (٢) « انه صحب الرضا عليهالسلام من المدينة إلى مرو فكان يسبح في الأخراوين ». ومنها خبر عبيد بن زرارة (٣) « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الركعتين الأخيرتين من الظهر قال : تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك ، وإن شئت فاتحة الكتاب فإنها تحميد ودعاء » ومنها صحيح أبي خديجة (٤) عن الصادق عليهالسلام « إذا كنت إمام قوم فعليك أن تقرأ في الركعتين الأولتين ، وعلى الذين من خلفك أن يقولوا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وهم قيام ، فإذا كان في الركعتين الأخيرتين فعلى الذين خلفك أن يقرءوا فاتحة الكتاب ، وعلى الامام التسبيح مثل ما يسبح القوم في الركعتين الأخيرتين » بل قد يستفاد من لفظ « مثل » في ذيله استحباب التسبيح مطلقا ، كما أنه يستفاد منه أن قراءة المأمومين لأنهم مسبوقون ، بل لعله الظاهر من لفظ « كان » فتأمل جيدا.
ومنها صحيح زرارة (٥) عن الصادق عليهالسلام « إذا كنت خلف إمام ـ إلى أن قال ـ لا تقرأن شيئا في الأخيرتين ـ ثم قال ـ : والأخيرتان تبع للأولتين » ومنها صحيح معاوية بن عمار (٦) وخبر جميل بن دراج (٧) في الجملة المتقدمان سابقا
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٥.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٨ لكن نقل في الوسائل عن رجاء بن أبي الضحاك وهو الصحيح.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١٣ وهو صحيح سالم بن أبي خديجة.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٣١ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ٣.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٢.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٤.