وقد عرفت ضعف السند.
١١. روى أيضا بسند ينتهي إلى إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال : سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنّه سمع أبا محذورة يقول : ألقى عليّ رسول الله الأذان حرفا حرفا ـ إلى أن قال ـ : وكان يقول في الفجر : الصلاة خير من النوم. (١)
وإبراهيم بن إسماعيل له رواية واحدة ، وهو بعد لم يوثّق (٢) مضافا إلى احتمال الانقطاع في السند.
وما رواه الدارقطني فعلى أقسام :
١٢. ما يدلّ على أنّه سنّة في الأذان ، رواه عن أنس وعمر من دون أن ينسباه إلى النبي وهي ثلاثة أحاديث. (٣)
١٣. ما يدلّ على أنّ النبي أمر بلالا بذلك لكن السند منقطع. رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال (٤) مع ضعف في سنده لمكان عبد الرحمن بن الحسن فيه المكنّى بـ « أبي مسعود الزجاج » وقد عرّفه أبو حاتم : بأنّه لا يحتج به ، وإن ليّنه الآخرون. (٥)
١٤. ما يدلّ على الإعلام قبل الأذان ، بأي شكل اتّفق ، وهو خارج عن المقصود ، وقد ضعّف بعض من جاء في سنده. (٦)
__________________
١. سنن أبي داود : ١ / ١٣٦ ـ ١٣٧ ، باب كيفية الأذان برقم ٥٠٤.
٢. تهذيب الكمال : ٢ / ٤٤ برقم ١٤٧.
٣. سنن الدارقطني : ١ / ٢٤٣ برقم ٣٨ ـ ٣٩ ـ ٤٠.
٤. سنن الدارقطني : ١ / ٢٤٣ برقم ٤١.
٥. انظر ميزان الاعتدال : ٢ / ٥٥٦ برقم ٤٨٥١.
٦. سنن الدارقطني : ١ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥ برقم ٤٨ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٣.