الترخيص في السجود على الخُمُر والحُصر
ما مرّ من الأحاديث والمأثورات المبثوثة في الصحاح والمسانيد وسائر كتب الحديث تعرب عن التزام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه بالسجود على الأرض بأنواعها ، وأنّهم كانوا لا يعدلون عنها ، وإن صعب الأمر واشتدّ الحرّ ، لكنّ هناك نصوصا تعرب عن ترخيص النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بإيحاء من الله سبحانه إليه ـ السجود على ما أنبتت الأرض ، فسهُل لهم بذلك أمر السجود ، ورفع عنهم الإصر والمشقّة في الحرّ والبرد ، وفيما إذا كانت الأرض مبتلّة ، وإليك تلك النصوص :
١. عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي على الخمرة. (١)
٢. عن ابن عباس : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي على الخمرة ، وفي لفظ : وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي على الخمرة. (٢)
٣. عن عائشة : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي على الخمرة. (٣)
٤. عن أمّ سلمة : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي على الخمرة. (٤)
__________________
١. أخبار أصبهان : ٢ / ١٤١.
٢. مسند أحمد : ١ / ٢٦٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٩ و ٣٥٨.
٣. المصدر نفسه : ٦ / ١٧٩ وفيه أيضا قال للجارية وهو في المسجد : ناوليني الخمرة.
٤. المصدر نفسه : ٣٠٢.