٣. ما يدلّ على أنّ عمر بن الخطاب أمر المؤذّن أن يجعلها في نداء الصبح كما رواه الإمام مالك.
٤. ما يدلّ على أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم علّمها أبا محذورة ، كما رواه البيهقي في سننه.
٥. ما يظهر أنّ بلالا ينادي بالصبح فيقول : « حيّ على خير العمل » فأمره النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يجعل مكانها : « الصلاة خير من النوم » وترك « حيّ على خير العمل » كما رواه المتقي الهندي في كنزه ( ٨ / ٣٤٥ برقم ٢٣١٨٨ ).
ومع هذا التعارض الواضح ، لا يمكن الركون إليها ، وبما أنّ أمرها دائر بين السنّة والبدعة ، فتركها متعيّن لعدم العقاب على تركها ، بخلاف ما لو كانت بدعة.