( لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ). (١)
( وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ). (٢)
إنّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم مبيّن للشريعة بنصّ من القرآن الكريم ، وأئمّة أهل البيت ـ حسب تنصيص النبي ـ أعدال الكتاب وقرناؤه ، حيث قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي تارك فيكم ما ان تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. (٣)
فلا محيص عن الاهتداء بهديهم ، والاقتداء بهم وسوف يوافيك أنّهم كانوا ملتزمين بالسجود على الأرض أو ما أتيت منها.
__________________
١. الأحزاب : ٢١.
٢. الحشر : ٢.
٣. سنن الترمذي : ٥ / ٣٢٨ ، رقم ٨٧٤ ط دار الفكر وغيرها من المصادر المتوفرة.