غير خوف ولا مطر ، قيل لابن عباس : وما أراد لغير ذلك؟ قال : أراد إلاّ يحرج أمّته. (١)
١٣. أخرج الإمام أحمد عن سفيان ، قال عمر : وأخبرني جابر بن زيد انّه سمع ابن عباس يقول : صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا ، قلت له : يا أبا الشعثاء أظنّه أخّر الظهر وعجل العصر ، وأخّر المغرب وعجّل العشاء ، قال : وأظن ذلك. (٢)
١٤. أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن شقيق ، قال : خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتّى غربت الشمس وبدت النجوم وعلق الناس ينادونه الصلاة وفي القوم رجل من بني تميم فجعل يقول : الصلاة الصلاة ، فغضب ، قال : أتعلّمني بالسنّة شهدت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قال عبد الله : فوجدت في نفسي من ذلك شيئا فلقيت أبا هريرة فسألته فوافقه. (٣)
١٥. أخرج مالك عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس انّه قال : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر. (٤)
١٦. أخرج أبو داود عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر.
__________________
١. مسند أحمد : ١ / ٢٢٣.
٢. مسند أحمد : ١ / ٢٢١ ، وما ظنه ان أراد به الجمع الصوري كما سيوافيك فهو ليس بحجّة حتى للظان ، والظن لا يغني عن الحقّ شيئا.
٣. مسند أحمد : ١ / ٢٥١.
٤. موطإ مالك : ١ / ١٤٤ ، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر ، الحديث ٤.