كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) (١) قال : « لو عنى انها في (٢) وقت لا تقبل الا فيه ، كانت مصيبة (٣) ، ولكن متى اديتها فقد اديتها » .
٣١٤٣ / ٣ ـ وفي رواية اخرى ، عن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول في قول الله : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) (١) قال : « انما يعني وجوبها على المؤمنين ، ولو كان كما يقولون ، اذا لهلك سليمان بن داود ، حين قال : ( حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ) (٢) لانه لو صلاها قبل ذلك كانت في وقت ، وليس صلاة اطول وقتا من صلاة العصر » .
٣١٤٤ / ٤ ـ وفي رواية اخرى ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) (١) قال : « يعني بذلك وجوبها على المؤمنين ، وليس لها وقت من تركه افرط الصلاة ، ولكن لها تضييع » .
٣١٤٥ / ٥ ـ وعن زرارة قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) عن هذه
__________________________
= ٢٨ والبرهان ج ١ ص ٤١٣ ح ٧ .
(١) النساء ٤ : ١٠٣ .
(٢) في المصدر : انها هوفي .
(٣) في نسخة : مضيقة : ( منه قده ) .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٧٤ ح ٢٦٣ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٥٤ ح ٢٩ والبرهان ج ١ ص ٤١٣ ح ٨ .
(١) النساء ٤ : ١٠٣ .
(٢) سورة ص ٣٨ : ٣٢ .
٤ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٧٤ ح ٢٦٤ وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٥٤ ح ٣٠ ، والبرهان ج ١ ص ٤١٣ ح ٩ .
(١) النساء ٤ : ١٠٣ .
٥ ـ المصدر السابق ج
١ ص ٢٧٤ ح ٢٦١ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٥٤ ح =