٤٨٩٦ / ٦ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « لو كان على باب أحدكم نهر ، فاغتسل منه كلّ يوم خمس مرات ، هل كان يبقى على جسده من الدرن شيء ؟ ! إنّما مثل الصلاة مثل النهر الذي ينقي الدرن ، كلّما صلّى صلاة كان كفّارة لذنوبه ، إلّا ذنب أخرجه من الايمان مقيم عليه » .
٢٨٩٧ / ٧ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « الصلوات الخمس كفّارة لما بينهن ما اجتنب الكبائر ، وهي التي قال الله : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ) (١) .
٢٨٩٨ / ٨ ـ الشيخ المفيد رحمه الله في الأمالي : بسند يأتي (١) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم ، يغتسل منه في اليوم [ خمس ] (٢) اغتسالات ، فكما ينقى بدنه من الدرن بتواتر الغسل ، فكذا ينقى من الذنوب مع مداومة (٣) الصلاة ، فلا يبقى من ذنوبه شيء » .
٢٨٩٩ / ٩ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي
__________________________
٦ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٣٦ ح ٦٦ .
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٣٥ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٣٣ ح ٥٧ .
(١) هود ١١ : ١١٤ .
٨ ـ أمالي الشيخ المفيد ص ١٨٩ ح ١٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٣ ح ٤٥ .
(١) يأتي في الباب ٧ الحديث ٣ من هذه الأبواب .
(٢) أثبتناه من المصدر والبحار .
(٣) وفيهما : مداومته .
٩ ـ لب اللباب : مخطوط .