قال البيومي في الإمامة وأهل البيت « ٣ / ١٩٣ » : « وهكذا شرَّع من يسمونه أمير المؤمنين المتوكل على الله ، أن تقبع العلويات الطاهرات في بيوتهن عاريات ، يتبادلن القميص المرقع عند الصلاة ، وأن تختال الفاجرات العاهرات بالحلي وحلل الديباج ، بين الإماء والعبيد » .
اضطهد المتوكل الشيعة في مصر
في البيان للمقريزي « ١ / ٣٩ » : « ظلت مصر ملجأً آمناً لآل علي بن أبي طالب إلى أن جاء زمن المتوكل العباسي ، وكان يبغض العلويين ، فأمر واليه في مصر بإخراج آل علي بن أبي طالب منها ، فأخرجوا من الفسطاط إلى العراق في عام ٢٣٦ ، ثم نقلوا إلى المدينة في العام نفسه ، واستتر من كان بمصر على رأي العلوية » .
وقال البلاذري في أنساب الأشراف : ٣ / ١٣٧ ، ونحوه الطبري : ٦ / ٤١٦ : « كان إدريس بن عبد الله بن حسن في وقعة فخ مع الحسين بن علي ، فهرب في خلافة الهادي إلى مصر ، وعلى بريدها يومئذ واضح مولى صالح بن منصور ، الذي يعرف بالمسكين ، وكان واضح يتشيع ، فحمله على البريد إلى المغرب .. » .
وفي
المواعظ للمقريزي «
٤ / ١٥٩ »
: « ورد كتاب المتوكل على الله إلى مصر
يأمر فيه بإخراج آل أبي طالب من مصر إلى العراق ، فأخرجهم إسحاق بن يحيى الختلي أمير مصر ، وفرق فيهم الأموال ليتجملوا بها ، وأعطى كل رجل ثلاثين ديناراً ، والمرأة خمسة عشر ديناراً ، فخرجوا لعشر خلون من رجب سنة ست وثلاثين ومائتين ، وقدموا العراق فأخرجوا إلى المدينة في شوال منها ، واستتر من كان