رواه الرضي في خصائص الأئمة عليهمالسلام / ٧٨ : « حدثني أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور قال : حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدثني الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليهمالسلام قال : حدثني أبي علي قال : حدثني أبي محمد قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي موسى ، قال : حدثني أبي جعفر ، قال : حدثني أبي محمد ، قال : حدثني أبي علي ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهمالسلام ، والصلاة ، قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي ، مَثَلُكُم في الناس مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق فمن أحبكم يا علي نجا ، ومن أبغضكم ورفض محبتكم هوى في النار .
ومَثَلُكُم يا علي مثل بيت الله الحرام ، من دخله كان آمناً ، فمن أحبكم ووالاكم كان آمناً من عذاب النار ، ومن أبغضكم ألقي في النار . يا علي : وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا . ومن كان له عذرٌ فله عذرُهُ ، ومن كان فقيراً فله عذره ، ومن كان مريضاً فله عذره ، وإن الله لا يعذر غنياً ولا فقيراً ولا مريضاً ولا صحيحاً ولا أعمى ولا بصيراً ، في تفريطه في موالاتكم ومحبتكم » !
فهذا الحديث ثقيل عليهم ، لأنه يجعل ولاية علي والعترة عليهمالسلام ، من أصول الدين .
جعل
السيد الخوئي في رجاله «
٨ / ٨٧ » خيران الأسباطي ، وخيران الخادم ،
وخيران بن إسحاق الزاكاني واحداً ، وهو الظاهر . وقال : ثقةٌ من أصحاب الهادي عليهالسلام .. وقال الكشي : وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه : حدثني