بخاتمكم غصباً تجوز أمورهم |
|
فلم أرَ غصباً مثله حين يغصب |
فقل للذي في ظِلِّ عمياءَ جُونَةٍ |
|
ترى الجور عدلاً أين لا أينَ تذهب |
بأيِّ كتابٍ أم بأيةِ سنةٍ |
|
ترى حبهم عاراً عليَّ وتَحْسِبُ |
فَمَا لِيَ إلَّا آلَ أحمدَ شيعةٌ |
|
وماليَ إلا مذهبَ الحق مذهبُ |
٥. لم تستطع الحكومات القرشية المتعاقبة أن تبعد الأمة عن العترة النبوية ، فكانت لهم شيعة يؤمنون بهم ، وتنامى وجودهم رغم الإضطهاد .
وكان الناس في كل جيل يشاهدون أنواع الكرامات والمعجزات لأمير المؤمنين والصديقة الزهراء والحسن والحسين وزين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي ، والحسن العسكري والإمام المهدي ، صلوات الله عليهم . وترويها مصادرهم .
وقد رووا أن عَتَّاباً القائد قال للإمام الهادي عليهالسلام : « الناس يقولون إنك تعلم الغيب ، وقد تبينتُ من ذلك خَلَّتين » . « مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٥١٥ » .
وقال تلميذ الطبيب بختيشوع عن الإمام الهادي عليهالسلام : « إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو » . « دلائل الإمامة / ٤١٨ » .
ظاهرة النصب والغلو في أهل البيت عليهمالسلام
اختلفت الأمة في عليٍّ والأئمة من عترة
النبي صلىاللهعليهوآله
، من تكفيرهم .. الى تأليههم ! قال
الشهرستاني في الملل والنحل «
١ / ٢٧ »
: « كان علي رضي الله عنه مع الحق والحق معه ، وظهر في زمانه الخوارج عليه ، مثل الأشعث بن قيس ، ومسعود بن فدكي