رُعونة الوهابية في الدفاع عن المتوكل !
يتضح لكل باحث بنظرة فاحصة ، في شخصية المتوكل وحياته ، أنه :
ـ شاب مترف كان يطيل شعره من الخلف ، ليكون كشعر المرأة ، على طريقة المخنثين ، ويعيش مع أصدقائه أبناء القادة الأتراك الفاسدين .
ـ أمر الواثق بحبسه ومنعه من الخروج ، لئلا يكثر لغط الناس على بيت الخليفة .
ـ ولما مات الواثق جاؤوا به من سجن التخنث ، وبايعوه خليفة .
ـ كان حقوداً قاتلاً ، فلم يترك أحداً له فضل عليه إلا وقتله أو عزله . فقد قتل القائد إيتاخ التركي الذي رباه في بيته ، وعزل القاضي ابن أبي دؤاد الذي اختاره خليفة . وهكذا أكثر وزرائه وكتابه ! وكان يأمر بضرب الشخص ألف سوط حتى يموت ، وهذا لا يقره شرع ولا عقل !
ـ كان مسرفاً في البذخ والترف ، يبنى قصوراً لا يحتاجها ، وينفق عليها وعلى حفلاته ألوف الملايين من أموال المسلمين .
ـ كان يبغض علياً والحسن والحسين عليهمالسلام ويعادي من يحبهم ، ويعقد مجالس للغناء يسخر فيها من علي عليهالسلام ! وقد قتل ابن السكيت لأنه فضل علياً والحسنين عليهمالسلام عليه وعلى ولديه !
ـ لم يَدَّعِ المتوكل لنفسه ما ادعوه له : أنه من أهل الدين والتقوى !
فما هو الموجب إذن ، لأن يتبناه الوهابية ، ويقتلوا أنفسهم في الدفاع عنه ؟
الجواب : أنهم أهل هوى وتعصب ، ولاتوجد مقومات إيجابية في شخصية المتوكل ، إلا أنه مؤسس حزبهم المجسم الناصبي التكفيري !