جاء إسمه في ٧٥ مورداً في أسناد الروايات . روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، ومحمد بن الحسن بن الوليد وغيرهم » .
وللحميري أولاد وأحفادٌ ، ساروا على خطه رحمهالله .
يوجد عدة أشخاص باسم الفضل بن شاذان ، بعضهم جده جبرئيل ، أو عيسى ، أو صيفي .. الخ . ومقصودنا الذي جده الخليل الفراهيدي رحمهالله .
قال الزركلي في الأعلام « ٥ / ١٤٩ » : « الفضل بن شاذان بن الخليل ، أبومحمد الأزدي النيسابوري : عالمٌ بالكلام ، من فقهاء الإمامية . له نحو ١٨٠ كتاباً ، منها الرد على ابن كرام ، والإيمان ، ومحنة الإسلام ، والرد على الدامغة الثنوية ، والرد على الغلاة ، والتوحيد ، والرد على الباطنية والقرامطة » .
وفي معالم العلماء / ١٢٥ : « لقي علي بن محمد التقي عليهالسلام . دخل الفضل على أبي محمد عليهالسلام فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب من تصنيفه ، فتناوله أبومحمد عليهالسلام ونظر فيه ، وترحم عليه ، وذُكر أنه قال : أغبطُ أهل خراسان مكانَ الفضل بن شاذان ، وكونه بين أظهرهم » .
وقال
الكشي « ٢ / ٨١٨ » :
« ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري : أن الفضل بن شاذان بن الخليل ، نفاه عبد الله بن طاهر عن نيسابور ، بعد أن دعا به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها ، قال فكتب تحته : الإسلام الشهادتان وما يتلوهما . فذكر أنه يحب أن يقف على قوله في السلف . فقال أبومحمد : أتولى أبا بكر وأتبرؤ