أن يمكن أن نحط ونخرج اللبابيد ، فصرنا شهرةً ، وما زال عليهالسلام يتبسم تبسماً ظاهراً تعجباً من أمرنا » . « إثبات الوصية / ٢٣٤ » .
قال يحيى : وصارت إليه في بعض المنازل امرأة معها ابنٌ لها أرمدُ العين ، ولم تزل تستذل وتقول : معكم رجل علوي دُلوني عليه حتى يرقي عين ابني هذا . فدللناها عليه ففتح عين الصبي حتى رأيتها ولم أشك أنها ذاهبة ، فوضع يده عليها لحظة يحرك شفتيه ثم نحاها فإذا عين الغلام مفتوحة صحيحة ما بها علة » !
في
الخرائج « ١ / ٣٩٢ » والثاقب لابن حمزة / ٥٥١ ، عن يحيى بن هرثمة
، قال : « دعاني المتوكل فقال : إختر ثلاث مائة رجل ممن تريد ، واخرجوا إلى الكوفة ، فخلفوا أثقالكم فيها ، واخرجوا على طريق البادية إلى المدينة فأحضروا علي بن محمد بن الرضا إلى عندي مكرماً معظماً مبجلاً . قال : ففعلت وخرجنا . وكان في أصحابي قائد من الشراة « الخوارج »
وكان لي كاتب يتشيع ، وأنا على مذهب الحشوية « أهل الحديث » وكان ذلك الشاري يناظر ذلك الكاتب ،
وكنت أستريح إلى مناظرتهما لقطع الطريق . فلما صرنا إلى وسط الطريق قال الشاري للكاتب : أليس من قول صاحبكم علي بن أبي طالب أنه ليس من الأرض بقعة إلا وهي قبر أو ستكون قبراً ؟ فانظر إلى هذه البرية أين من يموت فيها حتى يملأها الله قبوراً كما تزعمون ؟ قال فقلت للكاتب : أهذا من قولكم ؟ قال : نعم . قلت : صدق . أين