٦. وفي نثر الدر للآبى « ٤ / ١٨٦ » : « عرضت على المتوكل جارية فقال لها : إيش تحسنين ؟ قالت : عشرين لوناً رهزاً . فأعجبته فاشتراها » .
٧. وفي منتخب ربيع الأبرار للأماسي / ٩٩ : « طلب المتوكل جارية الدقاق بالمدينة ، [ وكان من أقران الجنيد ومن أكابر مصر ] فكاد يزول عقله لفرط حبها ! فقالت لمولاها : أحسن الظن بالله وبي ، فإني كفيلة لك بما تحب . فحملت اليه ، فقال لها المتوكل : إقرئي ، فقرأت : إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ! ففهم المتوكل ما أرادت فردها » .
٨. وفي الجماهر للبيروني « ١ / ٦ » : « حُكِيَ عن المتوكل أن أعضاؤه ضعفت عن حركات الرهز ، ولم يشبع من الجماع ، فملئ له حوض من الزئبق ، وبُسط عليه النطع ليحركه الزئبق من غير أن يتحرك ، فاستلذه . وسأل عن معدنه فأشير إلى الشيز بآذربيجان ، فولى حمدون النديم ثَمَّ ٠، ليجهز إليه الزئبق » !
عنده آلاف الجواري واغتصب بنت رئيس وزرائه !
روى الجاحظ في المحاسن / ١١٨ ، والتنوخي في نشوار المحاضرة « ٦ / ٣٢٣ » قصةً تدل على فسق المتوكل وتجبره،حيث أمر وزيره الرخجي في الليل أن يأتيه بابنته ! قالا :
« وُصِفت للمتوكل عائشة بنت عمر بن فرج الرخجي ، فوجه في جوف الليل والسماء تهطل ، إلى عمر أن احمل إليَّ عائشة ، فسأله أن يصفح عنها فإنها القيمة بأمره ، فأبى ! فانصرف عمر وهو يقول : اللهم قني شر عبدك جعفر ، ثم حملها بالليل فوطأها ، ثم ردها إلى منزل أبيها » .