فرأيت قيْنةً قد كتبت في خدها بالمسك جعفراً فما رأيت أحسن منه ، فقل فيه شيئاً ، فقلت : يا سيدي ، وحدي أو أنا ومحبوبة .. » .
٣. وفي مطالع البدور للبهائي الدمشقي « ١ / ٢١٥ » : « ومن ظرائف الهدايا ما أهدته شجرة الدر جارية المتوكل ، وكان يميل إليها ميلاً كبيراً ، ويفضلها على سائر حظاياه ، فلما كان يوم المهرجان أهدى إليه حظاياه هدايا نفيسة ، واحتفلن في ذلك ، فجاءت شجرة الدر بعشرين غزالاً تربيةً ، عليهن عشرون سراجاً صينياً على كل غزال خرج صغير مشبك حرير ، فيه المسك والعنبر والغالية ، وأصناف الطيب ، ومع كل غزال وصيفة بمنطقة ذهب ، وفي يدها قضيب ذهب ، وفي رأسه جوهرة ، فقال المتوكل لحظاياه وقد سر بالهدية : ما فيكن من تحسن مثل هذا وتقدر عليه ! فحسدنها وعملن على قتلها بشئ سقينه لها ، فماتت » !
٤. وفي مسالك الأبصار للعدوي العمري « ١٠ / ٤٦٨ » : « بنان : جارية المتوكل وكانت تخجل القمر بصفحتها ، والغزال بلمحتها ، والقضيب المتأود بقدها ، والتفاح الجني بخدها ، وتغير القلائد بنظمها الذي لا يحليه إلا مبسمها ، ولا يضاهيه إلا الثريا لمن يتوسمها ، لا تجئ عريبٌ لها بإصبع من بنان ، ولا دنانيرُ إلا مما لا يُدخر للإمتنان ، ولا سابقة تلحق إلا وهي معها في طيِّ عنان » .
٥. وفي نهاية الأرب « ٤ / ١٨ » : « قال المتوكل لجارية استعرضها : أنت بكر أم إيش ؟ قالت : أنا إيش يا أمير المؤمنين . فضحك وابتاعها » .