الحسين بن محمد بن عامر ، قال : حدثني خيران الخادم القراطيسي قال : حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهالسلام وسألته عن بعض الخدم ، وكانت له منزلة من أبي جعفر عليهالسلام فسألته أن يوصلني إليه ، فلما صرنا إلى المدينة ، قال لي : تهيأ فإني أريد أن أمضي إلى أبي جعفر عليهالسلام ، فمضيت معه .. ولخيران ، هذا : مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن عليهالسلام . أقول : بعدما ثبتت وثاقة الرجل ، فلا بد من تصديقه فيما أخبر به ، وفيه دلالة على جلالته وعظم منزلته عند الإمام عليهالسلام » .
وعده النجاشي / ١٥٥ ، في مصنفي الشيعة . وقال في منتهى المقال « ٣ / ١٨٩ » : « وفي الكشي ما يدل على جلالته . وفي آخره قال عليهالسلام : إعمل في ذلك برأيك ، فإن رأيك رأيي ومن أطاعك أطاعني . قال أبو عمرو : هذا يدل على أنه كان وكيله » .
أقول : وذكروا لخيران ابناً بإسم الخيراني ، روى عن أبيه ، وروى عنه في الكافي « ١ / ٣٢٢ » عن الإمام الرضا ، النص على إمامة ولده الجواد عليهالسلام .
١. تقدم في فصل نقض الإمام الهادي عليهالسلام لعقيدة المتوكل وابن حنبل ، أن عبد العظيم الحسني عرض دينه على الإمام عليهالسلام فقال له : « يا أبا القاسم ، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة » .
٢.
قال في النور الهادي إلى أصحاب إمام الهادي عليهالسلام
« ١ / ١٥٤ » :
« عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى .. أبو القاسم ،