بشار النيسابوري الشاذاني ، وسليمان بن جعفر المروزي ، والفتح بن يزيد الجرجاني ، ومحمد بن سعيد بن كلثوم وكان متكلماً ، ومعاوية بن حكيم الكوفي ، وعلي بن معد بن محمد البغدادي ، وأبوالحسن بن رجا العبرتائي .
ورواة النص عليه جماعة منهم : إسماعيل بن مهران ، وأبوجعفر الأشعري ، والخيراني . والدليل على إمامته : إجماع الإمامية على ذلك ، وطريق النصوص والعصمة ، والطريقان المختلفان من العامة والخاصة ، من نص النبي صلىاللهعليهوآله على إمامة الاثني عشر ، وطريق الشيعة النصوص على إمامته عن آبائه عليهمالسلام » .
مراسم جنازة الإمام عليهالسلام
في
الهداية الكبرى / ٢٤٨ :
« الحسين بن حمدان قال : حدثني أبوالحسين بن يحيى الخرقي ، وأبومحمد جعفر بن إسماعيل الحسني ، والعباس بن أحمد ، وأحمد بن سندولا ، وأحمد بن صالح ، ومحمد بن منصور الخراساني ، والحسن بن مسعود الفزاري ، وعيسى بن مهدي الجوهري الجنبلاني ، والحسين بن غياث الجنبلاني ، وأحمد بن حسان العجلي الفزاري ، وعبد الحميد بن محمد السراج ، جميعاً في مجالس شتى : أنهم حضروا وقت وفاة أبي الحسن بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق صلوات الله عليهم ، والصلاة بسر من رأى ، فإن السلطان لما عرف خبر وفاته أمر سائر أهل المدينة بالركوب إلى جنازته ، وأن يحمل إلى دار السلطان حتى يصلي عليه ، وحضرت الشيعة وتكلموا وقال علماؤهم : اليوم يَبِينُ فضل سيدنا أبي محمد الحسن بن علي على أخيه جعفر ، ونرى خروجهما مع