لكن الأمريكان بشروا العراقيين بالديمقراطية والإنتخابات ، فكان لابد لهم من العملية الديمقراطية ، حتى لو كانت نتيجتها أن تحكم الأغلبية الشيعية .
ومن يومها نشط الوهابية في مجموعاتهم الإرهابية في تفجير مواكب الشيعة الزائرين للمشاهد المشرفة ، وركزوا محاولاتهم لتفجير مشاهد الأئمة عليهمالسلام !
وقد شهد العراق جرائمهم الوحشية على مدى سنوات ، ووثقتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية ، ووثقناها في موقع خاص باسم : طريق كربلاء .
وقد حاولوا مراراً تفجير ضريح الإمام الحسين عليهالسلام ، ففشلت محاولاتهم .
قام الوهابيون بتفجير قبر الإمام الهادي عليهالسلام
قام إرهابيون نواصب يرتدون زي الشرطة العراقية ، بتفجير مرقد الإمامين الهادي والعسكري عليهالسلام ، وذلك بتاريخ : ٢٣ / محرم الحرام / ١٤٢٨ ـ الموافق ٢٢ فبراير ٢٠٠٦ .
وكان للخبر وقع الصاعقة على المسلمين في العراق وغيره ، وكان من ردات فعله أن مجموعات من شباب الشيعة هاجمت في بغداد عدداً من مساجد السنة ، فسارع المراجع الى الدعوة الى ضبط النفس ، وعدم الانجرار وراء فتنة طائفية .
وعمت مظاهر الغضب مدن العراق ، وخرج آلاف الشيعة في مظاهرات احتجاجية على تفجير المشهد ، وخرج جيش المهدي في مدينة الصدر والسماوة إلى الشوارع ، وهم يرتدون الملابس السوداء ويحملون الأعلام والرايات ، ويرددون هتافات منددة بمن وصفوهم بالبعثيين والوهابية والنواصب .