وحدثت أعمال قتل عشوائي في بغداد والمناطق المجاورة لها ، وعثر على رفات ٤٧ مدنياً في حفرة بالقرب من بغداد ، وأفاد الوقف السني أن مايقرب ١٦٨ مسجداً سنياً تعرض للهجوم ، وتم قتل ١٠ أئمة في المساجد ، وخطف ١٥ آخرين في بغداد ، وأفادت جهات أمنية أن حصيلة العنف بعد التفجير قد تتجاوز ١٠٠ قتيلاً ، وبالقرب من سامراء قام مسلحون بقتل مراسلة قناة العربية أطوار بهجت مع اثنين من المصورين ، الذين قصدوا المكان لتغطية الأحداث .
فيما قام مسلحون يرتدون زي الشرطة بقتل ١١ شخص سني في البصرة ، كما قام مسلحون بالهجوم على أحد السجون ، وأخذوا بعض الأشخاص وقتلوهم .
وقد استنكرت الجريمة دول وشخصيات عديدة ، منهم وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ، قال : إن مثل هذه العمليات تتنافى مع جميع المعتقدات والأديان السماوية ، وتهدف إلى تقويض وحدة العراقيين .
وعَبَّرَ كوفي عنان الأمين العام للأمم
المتحدة عن صدمته وأسفه البالغ لوقوع هذه الجريمة الشنعاء . وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبد الرحمن بن حمد العطية ، التفجير الذي استهدف مرقد الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء ، مجدداً رفض دول مجلس التعاون للتطرف والعنف بمختلف أشكاله وصوره . وأدانت الحكومة الفرنسية بشدة عملية التفجير عبر بيان لها أكدت فيه أنها تدين بأشد لهجة ممكنة هذا الهجوم ضد أحد المواقع الأكثر