موقف الإمام الرضا عليهالسلام من الذين ألَّهُوه
وكذلك موقف الإمام الرضا عليهالسلام : ففي معجم رجال الحديث « ١٨ / ١٣٥ » : « قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : آذاني محمد بن الفرات ، آذاه الله وأذاقه الله حر الحديد ، آذاني لعنه الله ما آذى أبو الخطاب لعنه الله جعفر بن محمد عليهالسلام بمثله ، وما كذب علينا خطابي مثل ما كذب محمد بن الفرات ، والله ما من أحد يكذب علينا إلا ويذيقه الله حر الحديد . قال محمد بن عيسى : فأخبراني وغيرهما : أنه ما لبث محمد بن الفرات إلا قليلاً حتى قتله إبراهيم بن شكلة ، أخبث قتلة » .
وفي الإعتقادات للصدوق / ٩٩ : « كان الرضا عليهالسلام يقول في دعائه : اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك ، لا نملك لأنفسنا ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً . اللهم من زعم أننا أربابٌ فنحن إليك منه براء ، ومن زعم أن إلينا الخلق وعلينا الرزق ، فنحن إليك منه براء ، كبراءة عيسى من النصارى » .
موقف الإمام الهادي عليهالسلام من الذين ألَّهُوه
ففي
رجال الطوسي « ٢ / ٨٠٥ » :
« قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمد المعروف بابن بابا ، ومحمد بن نصير النميري ، وفارس بن حاتم القزويني . لعن هؤلاء الثلاثة عليُّ بن محمد العسكري عليهالسلام
. وذكر أبو محمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذابين المشهورين : ابن بابا القمي . قال سعد : حدثني العبيدي قال : كتب إلي العسكري عليهالسلام
ابتداءً منه : أبرأ إلى الله من الفهري والحسن بن محمد بن بابا القمي فأبرأ منهما ، فإني محذرك وجميع مواليَّ ، وإني ألعنهما عليهما لعنة
الله ،