النجاة والعصـمة من الضلال أبد الآبدين ، هو في التمسّك بهما ـ أي القرآن والعترة ـ معاً ، وإلىٰ هذا المعنىٰ كانت تشير الكلمات السابقة لأمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة ، والمتحصّل من ذلك أنّ مَن لم يتمسّك بالعترة مع الكتاب لا نجاة له !
* * *
__________________
واشتهاره ـ : ثمّ اعلم إنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً.