أو يستكثر ذلك علىٰ الصدّيقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام وهي سيّدة نساء العالمين ، وسيّدة نساء أهل الجنّة (١) ..
وبضعة النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم الّتي يؤذيه ما يؤذيها (٢) ..
والّتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها (٣)؟!
* * *
__________________
(١) راجع : صحيح البخاري ٤ / ١٨٣ كتاب المناقب ، باب : علامات النبوّة في الإسلام ، كتاب الاستئذان ، باب : مَن ناجىٰ بين يدي الناس ، وصحيح مسلم ٧ / ١٤٣ ـ ١٤٤ كتاب فضائل الصحابة ، باب : فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وسُنن الترمذي ٥ / ٣٥٩ ، وسُنن ابن ماجة ١ / ٦٤٣ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٧٢ وصحّحه ..
وقال البغوي في شرح السُنّة ١٤ / ١٥٨ ـ ١٥٩ : هذا حديث متّفق علىٰ صحّته.
(٢) راجع : صحيح البخاري ٤ / ٢٢٠ باب : مناقب فاطمة عليهاالسلام ، و ٦ / ١٥٨ باب : ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف ، صحيح مسلم ٤ / ١٤١ باب : فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، سُنن أبي داود ١ / ٦٠ ، سُنن الترمذي ٥ / ٣٥٩ وصحّحه ، سُنن ابن ماجة ١ / ٦٤٣ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٧٣ وصحّحه.
وقال البغوي في شرح السُنّة ١٤ / ١٥٨ ـ ١٥٩ : هذا حديث متّفق علىٰ صحّته.
(٣) ذخائر العقبىٰ : ٣٩ ، كنز العمّال ١٢ / ١١٠ عن الديلمي ، عن عليّ ، و ١٢ / ١١١ عن أبي يعلىٰ ، والطبراني في الكبير ، وأبي نعيم في فضائل الصحابة ، وابن عساكر ، عن عليّ ، سبل الهدىٰ والرشاد ١١ / ٤٤.