وهو أخو النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في الدنيا والآخرة (١) ..
وهو باب مدينة علمه صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) ..
وهو الّذي يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله (٣) ..
ومنزلته من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كمنزلة هارون من موسىٰ (٤) ..
ولا يحبّه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق (٥) ؟!
__________________
راجع : سُنن الترمذي ٥ / ٢٩٧ ، تاريخ دمشق ٢٠ / ٣٦١ و ٤٢ / ٤١٩ و ٤٤٩.
وجاء في التفسير الكبير ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٢٠٥ : ومَن اقتدى في دينه بعليّ ابن أبي طالب فقد اهتدىٰ ؛ والدليل عليه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللّهمّ أدر الحقّ مع عليّ حيث دار ».
(١) أخرجه الترمذي في سُننه ٥ / ٣٠٠ وحسّنه ، والسيوطي في الجامع الصغير ٢ / ١٧٦ ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ١١ / ٥٩٨ و ٦٠٢ ، والحاكم في المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٦ وغيرهما : عن ابن عمر ، قال : آخىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين أصحابه ، فجاء عليّ تدمع عينه ، فقال : « يا رسول الله ! آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد ». فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنت أخي في الدنيا والآخرة ».
(٢) سبق ذكر مصادره في ص ٢٥٤.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ١٣ و ٢٠٧ و ٥ / ٧٩ ، ومسلم كذلك ٥ / ١٩٥ و ٧ / ١٢٢ ، والترمذي في سُننه ٥ / ٦٣٨ وصحّحه ، وأحمد في المسند ١ / ٧٨ و ٩٩ و ١٣٣ ، والحاكم في المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ٤٠ و ١١٧ و ٤٩٤ وصحّحه ، ووافقه الذهبي : عن سعد وغيره ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : « لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح الله علىٰ يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ».
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ٢٠٨ و ٥ / ١٢٩ ، ومسلم كذلك ٧ / ١٢٠ و ١٢١ ، والترمذي في سُننه ٥ / ٣٠٢ و ٣٠٤ ، وابن ماجة في سُننه ١ / ٤٢ ، والحاكم في المستدرك علىٰ الصحيحين ٢ / ٣٦٧ و ٣ / ١١٧ و ١٣٣ وصحّحه ، ووافقه الذهبي ، وأحمد في المسند ١ / ١٧٠ و ١٧٣ : عن سعد وغيره ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : « أما ترضىٰ أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسىٰ غير أنّه لا نبيّ بعدي ».
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه ١ / ٦١ ، والترمذي في سُننه ٥ / ٣٠٦ ، وابن ماجة في سُننه ١ / ٤٢ ، وأحمد في المسند ١ / ١٧٠ ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤ / ٢٩٨.