وتبعه أبو جعفر بن بابويه على ذلك ، إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد ، فلا أدري ما رأيه فيه ، لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة (١).
هـ ـ ما في الكشي : في ترجمة محمّد بن سنان ما لفظه : روى عنه الفضل وأبوه ، ويونس ، ومحمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان ، وأيوب بن نوح ، وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم (٢) ، انتهى ، وهذا تصريح منه بوثاقة جماعة ، منهم محمّد بن عيسى ، ويأتي جملة من مدائحه متفرقا.
وأمّا الثاني فهو أيضا أمور :
أ ـ ما في النجاشي قال : ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنه قال : ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه ، ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون : من مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى ، سكن بغداد (٣).
ب ـ ما في الفهرست للشيخ : أنه ضعيف ، استثناه أبو جعفر بن بابويه. من رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختص بروايته (٤).
ج ـ ما فيه أيضا قال : وقيل : أنه كان يذهب مذهب الغلاة (٥).
__________________
(١) لا يخفى ان استثناء ابن الوليد رواية محمد بن احمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى لا يحمل على إطلاقه ، بل فيما كان منه بإسناد منقطع كما نص عليه النجاشي في رجاله : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، فراجع.
(٢) رجال الكشي ٢ : ٧٩٦ / ٩٧٩.
(٣) رجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦.
(٤) فهرست الشيخ : ١٤٠ / ٦٠١.
(٥) فهرست الشيخ : ١٤٠ / ٦٠١.