بطرق أخرى معتبرة في العلل (١) وغيره ، وغيره بأخرى (٢) لا حاجة إلى نقلها.
[٣٠] ل ـ وإلى إسماعيل بن أبي فديك : الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضل ابن عمر ، عنه (٣).
والحسين من مشايخه الذين قد أكثر النقل عنه مترضيا مترحما ، حتى قال الأستاذ الأكبر : قال جدي : ترحم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من كتبه (٤).
ويروي عنه أيضا الجليل التلعكبري (٥) ، والثقة الجليل محمّد بن أحمد ابن داود (٦) القمي صاحب المزار.
وأبوه من وجوه الطائفة وفقيهها الثقة الثبت الذي لا مغمز فيه ، ومرّ حال ابني هاشم وسنان (٧).
وأمّا المفضّل فالكلام فيه طويل ، وعند المشهور ضعيف ، وعندنا تبعا لجملة من المحققين ، من أجلاء الرواة ، وثقات الأئمة الهداة عليهمالسلام
__________________
واليه أشار ابن أبي الحديد في عينيته فقال :
يا من له ردّت ذكاء ولم يفز |
|
بنظيرها من قبل إلاّ يوشع |
وذكاء : اسم من أسماء الشمس ، ويوشع أحد الأنبياء عليهمالسلام.
(١) علل الشرائع : ٣٥١ / ٣.
(٢) علل الشرائع : ٣٥١ / ١ و ٢ و ٤.
(٣) الفقيه ٤ : ١٢٣ ، من المشيخة.
(٤) تعليقة البهبهاني : ١١٢.
(٥) انظر رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٢٩.
(٦) تهذيب الأحكام ٦ : ٨٢ / ١٦٠.
(٧) تقدم في هذه الفائدة برقم : ١٤ و ٢٦.