ويصلون بك إلى هذا المقام (١) ، فقلت في نفسي : لا مانع من أن أكون معهم أُماشيهم فيما يفعلون وأُسالمهم لئلّا يتّهموني بالخلاف عليهم وأنا موقن أنّهم لا يردّون لك طلباً ، وبالله أُقسم لو كنت عالماً بما يرتكبون لما أطعتم طرفة عين والآن جئتك تائباً توبة نصوحاً أفديك بنفسي فهل ترى لي من توبة ؟ فقال الحسين عليهالسلام : نعم ، إن تبت تاب الله عليك ، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.
گر دو صد جرم عظيم آوردهاى |
|
غم مخور رو بر کريم آوردهاى |
هيچ فردى نه از احرار و عبيد |
|
روى نوميدى در اين درگه نديد |
باش خوشدل هان در توبه است باز |
|
هان بگير از عفو ما خطّ جواز |
سبط احمد عقده قلبش گسست |
|
بر سرش از لطف شفقت سود دست |
گفت زاندم که تو را مادر بزاد |
|
حرّ آزادى که حر نامت نهاد |
هان مبار از ديدگان اشک چه در |
|
باش خوشدل کنت في الدارين حر |
مباراة بالعربيّة :
فقال يا ذا الذنب والجرائم |
|
إنّك قد أتيت بالعظائم |
لكن قصدت اليوم باب الكرم |
|
فلا تخف نحن أمان المجرم |
تأتي هنا الأحرار والعبيد |
|
فيزدهيها الأمل الوطيد |
فتثني مغفور الذنوب |
|
عن بابنا مستورة العيوب |
فقرّ عيناً هاهنا بالتوبة |
|
قد قبلت وسوف تمحو الحوبه |
__________________
(١) أقول : صلّى الله على سيّدي الحر ، أليس هو القائل للحسين : والله لئن قاتلت لتُقتلنّ ، ولكن التوفيق حوّله من ذلك الكائن الهالك إلى كائن مقدّس وصيّره سيّد التائبين ، سلام الله عليه وبركاته.