قاتلناهم ، فقال الحسين عليهالسلام : فأيّة قرية هي ؟ قال : هي العقر.
وفي المناقب : قال زهير : فسر بنا حتّى ننزل بكربلاء فإنّها على شاطئ الفرات فنكون هنالك فإن قاتلونا قاتلناهم ، واستعنّا الله عليهم ، قال : فدمعت عين الحسين عليهالسلام ثمّ قال : اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكرب والبلاء (ونزل الحسين في موضعه) ... (١).
لعلّ الذي خوّفتنا في أمامنا |
|
يصادفه في أهل المتخوّف |
* * *
نحن بنو الموت فما بالنا |
|
نعاف ما لا بدّ من شربه |
تبخل أيدينا بأرواحنا |
|
على زمان وهي في كسبه |
فهذه الأرواح من حوّه |
|
وهذه الأجسام من تربه (٢) |
ما بتو دل بستگان نه نفس پرستيم |
|
بندهٔ شاهيم ودلخوشيم که هستيم |
خار ملامت به پاى دل نخليديم |
|
تير بلاى تو بسينه شکستيم |
طاير قدسيم ز آشيانه ريده |
|
کوى تو را آشيانه ديديم نشستيم |
عارف عامى فکار فکر پريشند |
|
ما بغم تو ز دام غم هله هستيم |
الإلمام بالشعر العربيّة :
نحن رهنا القلب في حبّكم |
|
وما عبدنا النفس في حبّكم |
وعبدكم جذلان من أسره |
|
لا يبتغي الفكاك من أسركم |
لم نلم القلب على ودّه |
|
وفي الصدور انكسرت نبلكم |
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٤٤ ص ٣٨١ نقلاً عن المناقب.
(٢) هذه الأبيات الثلاثة من شعر المتنبّي ذكرها في أعيان الشيعة ، ج ٢ ص ٥٣٨ وأوّلها :
لا بدّ للإنسان من ضجعة |
|
لا تقلب المضجع عن جنبه |
.. الخ.