ويستحب فيه افتراش الذراعين ، وإلصاق الجؤجؤ والصدر والبطن بالأرض ويستحب أيضاً أن يمسح موضع سجوده بيده ثمّ إمرارها على وجهه ومقاديم بدنه ، ويستحب أن يقرأ في سجوده ما ورد في حسنة عبد الله بن جندب عن موسى بن جعفر عليهالسلام «ما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟ فقال عليهالسلام : قل وأنت ساجد : اللهمّ إنِّي أُشهدك وأُشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنّك أنت الله ربِّي ، والإسلام ديني ، ومحمّد نبيِّي ، وعليّ والحسن والحسين إلى آخرهم أئمّتي عليهمالسلام بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّأ ، اللهمّ إنِّي أَنشدك دم المظلوم ثلاثاً اللهمّ إنِّي أَنشدك بإيوائك على نفسك لأعدائك لتهلكنّهم بأيدينا وأيدي المؤمنين ، اللهمّ إنِّي أَنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوك وعدوهم ، أن تصلِّي على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ثلاثاً اللهمّ إنِّي أسألك اليسر بعد العسر ثلاثاً ثمّ تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليّ الأرض بما رحبت ، يا بارئ خلقي رحمة بي وقد كنتَ عن خلقي غنيّاً ، صلّ على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ، ثمّ تضع خدّك الأيسر وتقول : يا مُذلّ كل جبّار ، ويا مُعزّ كل ذليل ، وقد وعزّتك
______________________________________________________
وأمّا بناءً على الاعتبار كما هو الأحوط لو لم يكن أقوى على ما سبق ، فيشكل الاقتصار على رفع الجبهة في صدق التعدّد ، لاعتبار الأحداث في تحقّق الواجب وعدم كفاية البقاء ، كما هو الشأن في سائر الواجبات رعاية لظاهر الأمر المتعلِّق بها ، فانّ ظاهره الحدوث والإيجاد كما مرّ مراراً ، فلا يتحقّق امتثال الأمر بوضع سائر المحال والسجود على الأعظم السبعة إلّا بالرفع والوضع ثانياً. ومنه تعرف اعتبار ذلك في سجود الصلاة أيضاً ، لوحدة المناط.