وإن كان في الصلاة (١) أن يقول : الحمد لله ، أو يقول : الحمد لله وصلّى الله على محمّد وآله ، بعد أن يضع إصبعه على أنفه (٢) وكذا يستحب تسميت العاطس (٣) بأن يقول له : يرحمك الله ، أو يرحمكم الله ، وإن كان في الصلاة (٤)
______________________________________________________
(١) يدل عليه مضافاً إلى الإطلاقات المتقدِّمة بعد وضوح جواز ذكر الله والصلاة على النبيّ في الصلاة بل استحبابه وكونه من الصلاة كما في صحيح الحلبي (١) جملة من النصوص الخاصّة ، كصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام «قال : إذا عطس الرجل في صلاته فليحمد الله (عزّ وجلّ) (٢). ورواية أبي بصير قال : «قلت له أسمع العطسة فأحمد الله وأُصلِّي على النبيّ صلىاللهعليهوآله وأنا في الصلاة ، قال : نعم ، وإن كان بينك وبين صاحبك اليم» (٣).
(٢) ظاهره استحباب الوضع المزبور لكل من العاطس والسامع ، مع أنّ معتبرة ابن راشد المتقدِّمة التي هي المستند لهذا الحكم مختصّة بالأوّل ، ولم نعثر على نص يدل عليه في السامع.
(٣) كما نطقت به جملة من النصوص ، بل في بعضها أنّ ذلك من حقّ المسلم على أخيه كما في معتبرة جراح المدائني (٤).
(٤) على المشهور بل لم ينقل الخلاف فيه ، ويستدل له كما في الجواهر (٥) ـ
__________________
(١) الوسائل ٦ : ٤٢٦ / أبواب التسليم ب ٤ ح ١.
(٢) الوسائل ٧ : ٢٧١ / أبواب قواطع الصلاة ب ١٨ ح ٢.
(٣) الوسائل ٧ : ٢٧٢ / أبواب قواطع الصلاة ب ١٨ ح ٤.
(٤) الوسائل ١٢ : ٨٦ / أبواب أحكام العشرة ب ٥٧ ح ١.
(٥) الجواهر ١١ : ٩٦.