على الحكم بنزاهة الصحابة كلّهم ، ورفض ما خلّفته الحوافز.
ولأجل اماطة الستر عن وجه الحقيقة نذكر اُموراً :
١ ـ إنّ القرآن الكريم يصنّف الصحابة إلى اصناف مختلفة ، فهو يتكلّم عن السابقين الأوّلين ، والمبايعين تحت الشجرة ، والمهاجرين المهجّرين عن ديارهم وأموالهم ، وأصحاب الفتح ، إلى غير ذلك من الأصناف المثالية ، الذين يثني عليهم ويذكرهم بالفضل والفضيلة ، وفي مقابل ذلك يذكر أصنافاً اُخرى يجب أن لا تغيب عن أذهاننا وتلك الأصناف هي التالية :
١ ـ المنافقون المعروفون (١).
٢ ـ المنافقون المتستّرون الذين لا يعرفهم النبيّ (٢).
٣ ـ ضعفاء الإيمان ومرضى القلوب (٣).
٤ ـ السمّاعون لأهل الفتنة (٤).
٥ ـ المجموعة الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً (٥).
٦ ـ المشرفون على الارتداد عندما دارت عليهم الدوائر (٦).
__________________
١ ـ المنافقون / ١.
٢ ـ التوبة / ١٠١.
٣ ـ الأحزاب/ ١١.
٤ ـ التوبة / ٤٥ ـ ٤٧.
٥ ـ التوبة / ١٠٢.
٦ ـ آل عمران / ١٥٤.