قد عرفت الخطوط العريضة في التشيّع وأنّه ليس شيئاً سوى الإسلام على أساس كون القيادة والخلافة ـ بعد رحلة النبي ـ لعلي عليهالسلام وأهل بيته ، كما تعرّفت على حياة الأئمّة الاثني عشر ، وعلى عمالقة الفكر والعلم والفلسفة ، والأدب والشعر ، من شيعتهم ، الذين شاركوا المسلمين في بناء حضارة قامت على العلم ، والثقافة.
ولكن ـ اكمالاً للبحث ـ نذكر بلدان الشيعة أوّلاً ، والجوامع والمعاهد العلمية التي أنشأوها ثانياً ودورهم ثالثاً وعددهم رابعاً. حتّى يتم التعرّف عليهم ، على القدر المستطاع.
تتواجد الشيعة في جميع أنحاء العالم بنسب مختلفة وربّما يعدّ بعض البلدان معقل الشيعة ومزدحمها ويكون المذهب السائد عليه هو التشيّع. وإليك أسماء بعضها وهي إيران ، والعراق ، والحجاز ، والشامات ، وتركيا ، وأفغانستان ، والباكستان ، والهند ، واليمن ، ومصر ، والامارات المتّحدة العربية ، والبحرين ، والاحساء ، والقطيف ، والكويت ، ومسقط ، وعمان ، والتبت ، والصين ،