ومعرفة بالكلام والتشيّع (١) وهو من الشخصيات البارزة للشيعة التي اجتمعت العصابة على تصديقهم ، وهو غنيّ عن التعريف والتوصيف.
٢ ـ محمّد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي : مولى الأحول « أبو جعفر » ، كوفي ، صيرفي يلقب بـ « مؤمن الطاق » و « صاحب الطاق » ، ويلقّبه المخالفون بـ « شيطان الطاق » ... وكان دكانه في طاق المحامل ، بالكوفة ، فيرجع إليه في النقد فيردّ ردّاً فيخرج كما يقول ، فيقال « شيطان الطاق ». أمّا منزلته في العلم وحسن الخاطر ، فاشهر وقد نسب إليه أشياء لم تثبت عندنا. وله كتاب « افعل لا تفعل » رأيته عند أحمد بن الحسين بن عبيداللّه رحمهالله ، كتاب حسن كبير ، وقد أدخل فيه بعض المتأخرين أحاديث تدل فيه على فساد ، ويذكر تباين أقاويل الصحابة. وله كتاب « الاحتجاج في إمامة أميرالمؤمنين عليهالسلام » وكتاب كلامه على الخوارج ، وكتاب مجالسه مع أبي حنيفة والمرجئة ... (٢) فقد توفي الامام الصادق عام ١٤٨ ، وأبو حنيفة عام ١٥٠ ، فالرجل من متكلّمي القرن الثاني.
وقال ابن النديم وكان متكلّماً حاذقاً وله من الكتب كتاب الامامة ، كتاب المعرفة ، كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول ، كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة (٣).
٣ ـ هشام بن الحكم : قال ابن النديم : هو من متكلّمي الشيعة الإمامية وبطانتهم ، وممّن دعا له الصادق عليهالسلام ، فقال : أقول لك ما قال رسول اللّه لحسان : لا تزال مؤيّداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك. وهو الذي فتق الكلام في
__________________
١ ـ ابن النديم : الفهرست ٣٢٣.
٢ ـ النجاشي : الرجال ٢ / ٢٠٣ برقم ٨٨٧ ، الطوسي : الرجال أصحاب الكاظم برقم ١٨ والفهرست للطوسي برقم ٥٩٤ ، الكشي : الرجال برقم ٧٧.
٣ ـ ابن النديم : الفهرست ٢٦٤ وأيضاً ٢٥٨.