فقد تستروا بالسنّة لا بالشيعة.
حاول الأمويون القضاء على التشيّع وأراد العباسيّون الوقوف في وجه انتشاره بعد اليأس عن استئصاله. ولكن نما وازدهر عبر القرون بالرغم من تلك العوائق بل قامت لهم هنا وهناك دول ودويلات نظير :
١ ـ دولة الأدراسة في المغرب ١٩٤ ـ ٣٠٥.
٢ ـ دولة العلويين في الديلم ٢٠٥ ـ ٣٠٤.
٣ ـ دولة البويهيين في العراق وما يتّصل به من بلاد فارس ٣٢١ ـ ٤٤٧.
٤ ـ دولة الحمدانيين في سوريا والموصل وكركوك ٢٩٣ ـ ٣٩٢.
٥ ـ دولة الفاطميين في مصر ٢٩٦ ـ ٥٦٧.
٦ ـ دولة الصفويين في إيران ٩٠٥ ـ ١١٣٣.
٧ ـ دولة الزنديين ١١٤٨ ـ ١١٩٣.
٨ ـ دولة القاجاريين ١٢٠٠ ـ ١٣٤٤.
أضف إلى ذلك وجود امارات للشيعة في نقاط مختلفة.
إنّ افاضة القول في مؤسّسي هذه الدول وترجمة أحوالهم وما آل إليه مصيرهم يحوجنا إلى تأليف كتاب مستقل في ذلك (١) فنترك المقال في ذلك فعلى القرّاء مراجعة الكتب المؤلفة في هذه المواضيع.
__________________
١ ـ ومن أراد الالمام على وجه الايجاز فعليه الرجوع إلى كتاب « الشيعة والتشيّع » للكتاب القدير محمّد جواد مغنية ـ رضوان اللّه عليه ـ.