الإمامة وهذّب المذهب وسهّل طريق الحجاج فيه ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب (١).
يقول الشهرستاني : وهذا هشام بن الحكم ، صاحب غور في الاُصول ، لا ينبغي أن يغفل عن الزاماته على المعتزلة ، فانّ الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ، ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنّه ألزم الغلاة ... (٢).
وقال النجاشي : هشام بن الحكم أبو محمّد مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، انتقل إلى بغداد سنة ١٩٩ ، ويقال انّ في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. ثم ذكر أسماء كتبه على النحو التالي :
١ ـ علل التحريم ٢ ـ الفرائض ٣ ـ الإمامة ٤ ـ الدلالة على حدث الأجسام ٥ ـ الرد على الزنادقة ٦ ـ الرد على أصحاب الاثنين ٧ ـ التوحيد ٨ ـ الرد على هشام الجواليقي ٩ ـ الرد على أصحاب الطبائع ١٠ ـ الشيخ والغلام في التوحيد ١١ ـ التدبير في الإمامة ١٢ ـ الميزان ١٣ ـ إمامة المفضول ١٤ ـ الوصية والرد على منكريها ١٥ ـ الميدان ١٦ ـ اختلاف الناس في الإمامة ١٧ ـ الجبر والقدر ١٨ ـ الحكمين ١٩ ـ الرد على المعتزلة وطلحة والزبير ٢٠ ـ القدر ٢١ ـ الألفاظ ٢٢ ـ الاستطاعة ٢٣ ـ المعرفة ٢٤ ـ الثمانية أبواب ، ٢٥ ـ على شيطان الطاق ، ٢٦ ـ الاخبار ، ٢٧ ـ الرد على المعتزلة ، ٢٨ ـ الرد على ارسطاطاليس في التوحيد ٢٩ ـ المجالس في التوحيد ٣٠ ـ المجالس في الإمامة (٣).
__________________
١ ـ ابن النديم : الفهرست ٢٥٧.
٢ ـ الشهرستاني : الملل والنحل ١ / ١٨٥.
٣ ـ النجاشي : الرجال ٢ / ٣٩٧ برقم ١١٦٥.